الآيات 40 ـ 43
( أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ، إنكم لتقولون قولا عظيما * قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا * سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا )
قال المشركين إن الملائكة إناث واتخذهم الله بناتا له ثم عبدوهم من دون الله ، وهم أنفسهم كانوا يحزنون عندما ينجب أحدهم أنثى ويدفنها وهى حية
فيقول سبحانه لهم من باب التوبيخ كيف تنسبون البنات اللواتى تكرهون انجابها لله وتتمنون لأنفسكم البنين ، إن هذا كذب وافتراء على الله كبير
فلو كان مع الله آلهة أخرى كما تدعون لتقرب كلا منهم إلى الله ليتشفع لمن يعبدونه ويتقربون إليه ولحدثت أمور عاقبتها وخيمة
فتنزه الله عن أن تكون هناك معبودات غيره ولا واسطة بين العبد وربه وتعالى الله عن هذا الهراء الذى يفتريه الكافرين .
الآية 44
( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ، إنه كان حليما غفورا )
الله تقدسه السموات السبع والأرض ومن فيهن من مخلوقات
وكل شئ ينزهه ويعظمه ويحمده على نعمائه ويسبحون كلٌ بلغته ولكن الناس لا يفهمون هذا التسبيح
والله حليم بعباده لا يعجل لهم العذاب لعلهم يتوبون ويستغفرون فيغفر لهم
الإنسان لا يسمع إلا الأصوات التى لها تردد معين لا يقل عنه ولا يزداد
وهناك أشياء لها أصوات أعلى من هذا التردد وأخرى أقل منه من الجمادات فلا تسمعها أذن الإنسان
وكذلك لغات الحيوانات والطيور والنباتات لا يفهمها الإنسان وكذلك تختلف الناس فى لغاتهم ... والجميع يسبح الله ويحمده
الآيات 45 ـ 46
( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )
إذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين فإن الله يجعل على قلوبهم أكنة وغشاء وحجاب فلا يفقهون ما تقرأ عليهم ، كأن فى آذانهم صمم ، وإذا ذكرت الله وحده فى القرآن وقرأت لا إله إلا الله فإنهم ينفرون ويدبروا راجعين عن الحق .
الآيات 47 ، 48
( نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك و إذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا )
يخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما يتناجى به المشركون سرا عندما جاؤوا يستمعون لقراءته القرآن فيقول بعضهم لبعض إن محمد مسحور وله من يأتيه من الكلام الذى يتلوه ، ومنهم من قال شاعر ومنهم من قال كاهن ومنهم من قال مجنون .
انظر يا محمد كيف أنهم ضربوا لك الأمثال فلا يهتدون للحق ولا يجدون له طريقا .
( أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ، إنكم لتقولون قولا عظيما * قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا * سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا )
قال المشركين إن الملائكة إناث واتخذهم الله بناتا له ثم عبدوهم من دون الله ، وهم أنفسهم كانوا يحزنون عندما ينجب أحدهم أنثى ويدفنها وهى حية
فيقول سبحانه لهم من باب التوبيخ كيف تنسبون البنات اللواتى تكرهون انجابها لله وتتمنون لأنفسكم البنين ، إن هذا كذب وافتراء على الله كبير
فلو كان مع الله آلهة أخرى كما تدعون لتقرب كلا منهم إلى الله ليتشفع لمن يعبدونه ويتقربون إليه ولحدثت أمور عاقبتها وخيمة
فتنزه الله عن أن تكون هناك معبودات غيره ولا واسطة بين العبد وربه وتعالى الله عن هذا الهراء الذى يفتريه الكافرين .
الآية 44
( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ، إنه كان حليما غفورا )
الله تقدسه السموات السبع والأرض ومن فيهن من مخلوقات
وكل شئ ينزهه ويعظمه ويحمده على نعمائه ويسبحون كلٌ بلغته ولكن الناس لا يفهمون هذا التسبيح
والله حليم بعباده لا يعجل لهم العذاب لعلهم يتوبون ويستغفرون فيغفر لهم
الإنسان لا يسمع إلا الأصوات التى لها تردد معين لا يقل عنه ولا يزداد
وهناك أشياء لها أصوات أعلى من هذا التردد وأخرى أقل منه من الجمادات فلا تسمعها أذن الإنسان
وكذلك لغات الحيوانات والطيور والنباتات لا يفهمها الإنسان وكذلك تختلف الناس فى لغاتهم ... والجميع يسبح الله ويحمده
الآيات 45 ـ 46
( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )
إذا قرأت يا محمد القرآن على هؤلاء المشركين فإن الله يجعل على قلوبهم أكنة وغشاء وحجاب فلا يفقهون ما تقرأ عليهم ، كأن فى آذانهم صمم ، وإذا ذكرت الله وحده فى القرآن وقرأت لا إله إلا الله فإنهم ينفرون ويدبروا راجعين عن الحق .
الآيات 47 ، 48
( نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك و إذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا )
يخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما يتناجى به المشركون سرا عندما جاؤوا يستمعون لقراءته القرآن فيقول بعضهم لبعض إن محمد مسحور وله من يأتيه من الكلام الذى يتلوه ، ومنهم من قال شاعر ومنهم من قال كاهن ومنهم من قال مجنون .
انظر يا محمد كيف أنهم ضربوا لك الأمثال فلا يهتدون للحق ولا يجدون له طريقا .