الآيات 82
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
وهذا القرآن فيه شفاء لأمراض القلوب والنفوس وفيه رحمة للعالمين بما فيه من حكمة وطلب الخير وتنظيم العلاقات بين الناس
أما الكافرين فهو لا يؤثر فيهم ويزيدهم نفورا وتمردا وبعدا عن الحق .
الآيات 83 ، 84
( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأآ بجانبه ، وإذا مسه الشر كان يؤسا * قل كلٌ يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا )
وهذا هو حال الناس _ إلا من عصم الله من المؤمنين _ إذا وجد نعمة من ربه فهو يفتتن بها ويبتعد عن طاعة ربه ، وإذا مسه الشر ييأس من رحمة الله ويحزن ويظن أن لا مخرج له من أمره
وكل إنسان يعمل على نيته وطريقته ودينه
ويحذر المشركين بأنه الله يعلم خبايا النفوس ويعلم من اهتدى ويعلم من ضل ويحاسب كل على عمله .
الآية 85
( ويسئلونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
سأل جماعة من اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم عن الروح فلم يرد عليهم حتى نزل الوحى فقال : ( الآية 85 ) أى أن الروح لا يعلم عنها إلا الله وهى مما استأثر به الله لا يعلمها إلا هو ولم يطلع عليها أحدا من خلقه ، وما علم الله الناس إلا القليل من علمه الذى يحتاجون إليه فقط .
الآيات 86 ـ 89
( ولئن شئنا لنذهبن بالذى أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا * إلا رحمة من ربك ، إن فضله كان عليك كبيرا * قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا * ولقد صرفنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا )
فى الآية 82 يذكر سبحانه فضله على الناس حين أنزل القرآن الكريم
وهنا يتابع ذكره لهذا الشرف والفضل وأن الله لو شاء أن يمنعه عن عباده لفعل ذلك ولا أحد يقدر على أن يعيده ويبقى عليه ، ولكن الله فضله على عباده كبيرا فى استمرار نزول القرآن للعباد رحمة بهم من ربهم .
ويقول لو أن اجتمع الإنس والجن على أن يقولوا ولو آية واحدة مثل القرآن بشرفها وفائدتها للناس وإعجازها معنى وقولا وأثرا ما استطاعوا ولو تعاونوا جميعا على ذلك
وقد أوضح الله للناس فى القرآن الحجج والحق والدلائل ولكن كثير من الناس يظل على جحوده وظلمه وتجاهله .
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
وهذا القرآن فيه شفاء لأمراض القلوب والنفوس وفيه رحمة للعالمين بما فيه من حكمة وطلب الخير وتنظيم العلاقات بين الناس
أما الكافرين فهو لا يؤثر فيهم ويزيدهم نفورا وتمردا وبعدا عن الحق .
الآيات 83 ، 84
( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأآ بجانبه ، وإذا مسه الشر كان يؤسا * قل كلٌ يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا )
وهذا هو حال الناس _ إلا من عصم الله من المؤمنين _ إذا وجد نعمة من ربه فهو يفتتن بها ويبتعد عن طاعة ربه ، وإذا مسه الشر ييأس من رحمة الله ويحزن ويظن أن لا مخرج له من أمره
وكل إنسان يعمل على نيته وطريقته ودينه
ويحذر المشركين بأنه الله يعلم خبايا النفوس ويعلم من اهتدى ويعلم من ضل ويحاسب كل على عمله .
الآية 85
( ويسئلونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
سأل جماعة من اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم عن الروح فلم يرد عليهم حتى نزل الوحى فقال : ( الآية 85 ) أى أن الروح لا يعلم عنها إلا الله وهى مما استأثر به الله لا يعلمها إلا هو ولم يطلع عليها أحدا من خلقه ، وما علم الله الناس إلا القليل من علمه الذى يحتاجون إليه فقط .
الآيات 86 ـ 89
( ولئن شئنا لنذهبن بالذى أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا * إلا رحمة من ربك ، إن فضله كان عليك كبيرا * قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا * ولقد صرفنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا )
فى الآية 82 يذكر سبحانه فضله على الناس حين أنزل القرآن الكريم
وهنا يتابع ذكره لهذا الشرف والفضل وأن الله لو شاء أن يمنعه عن عباده لفعل ذلك ولا أحد يقدر على أن يعيده ويبقى عليه ، ولكن الله فضله على عباده كبيرا فى استمرار نزول القرآن للعباد رحمة بهم من ربهم .
ويقول لو أن اجتمع الإنس والجن على أن يقولوا ولو آية واحدة مثل القرآن بشرفها وفائدتها للناس وإعجازها معنى وقولا وأثرا ما استطاعوا ولو تعاونوا جميعا على ذلك
وقد أوضح الله للناس فى القرآن الحجج والحق والدلائل ولكن كثير من الناس يظل على جحوده وظلمه وتجاهله .