مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الأحد، 26 يونيو 2011

70 ـ 74

الآية 70 ـ 71



( والله خلقكم ثم يتوفاكم ، ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا ، إن الله عليم قدير * والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق ، فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء ، أفبنعمة الله يجحدون )


وهذا تصرف الله فى عباده :


يخلق الناس من عدم ثم يتوفاهم


ومنهم من يتركه حتى يبلغ الهرم والضعف والشيبة حتى يصبح ضعيف العقل من بعد أن كان عالما فلا يدرى شئ من الخرف


والله عليم بعباده قدير على كل شئ


والله يرزق العباد منهم من يوسع رزقه ومنهم من يقتر عليه فلا يتساوى الناس فتنة واختبارا


والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق ، فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء : فالذين فضلهم الله فى الرزق لا يساوون عبيدهم فيما رزقهم الله


كذلك الله تعالى لا يساوى عبيده فى الرزق


أفبنعمة الله يجحدون : فإذا رضى المشركون بالله أن لا يشاركه مملوكه فى زوجته وماله فكيف يسمح لنفسه بأن يجعل لله شركاء فى ملكه ... كذلك هم يجحدون نعمة الله وأشركوا معه غيره .

الآية 72 ـ 74


( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات ، أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون * ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون * فلا تضربوا لله الأمثال ، إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )


وتلك نعمة الله على عبيده


جعل لهم الزوجات من جنسهم وليس من نوع آخر لتحصل المودة والرحمة بينهم


ورزقهم من زوجاتهم البنين والحفدة وهم أبناء الأبناء


ورزقهم من المطاعم والمشارب الطيبة


ثم إنهم يؤمنون بالأصنام الباطلة ويكفرون بالله الحق ويكفرون بنعمه عليهم


ويعبدون من غير الله أصناما وطواغيت لا تستطيع أن ترزقهم مطرا من السماء ولا زرعا من الأرض كما رزقهم الله
ولا يستطيعون : ولا يملكون لأنفسهم شيئا


فلا تجعلوا لله أندادا وشبه تشركون به العبادة


فالعبادة لله وحده