مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الاثنين، 6 يونيو 2011

................. 70

الآية 61



( وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه ، وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين )


فالله يعلم كل كبير وصغير مما تعملون فى جميع أحوالكم وشاهد عليكم


ولا يخفى عليه شئ مهما صغر ولو كان مثل ذرة أو أصغر منها ومهما خفيت فى السماء أو فى الأرض لا تخفى عليه وتكتبه الملائكة فى كتاب بوضوح .


الآيات 62 ـ 64
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ، لا تبديل لكلمات الله ، ذلك الفوز العظيم )


ومن أطاع الله وآمن به واتقاه فى جميع أحواله فلا يخاف ولا يحزن ولا خوف عليه من أهوال القيامة ولا يحزن على ما ترك وراءه فى الدنيا .


ويبشر الله المؤمنين الذين يعملون الصالحات فى الدنيا عندما تتلقاهم الملائكة عند الموت تبشرهم بالجنة والنعيم فيها وتطمئنهم عند قيام القيامة وتبشرهم بالجنة وتحميهم من أهوال الآخرة .


ووعد الله حق لا يبدل ولا يتغير .


وهذا هو الفوز والجزاء العظيم .


الآيات 65 ـ 67


( ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا ، هو السميع العليم * ألآ إن لله من فى السموات ومن فى الأرض ، وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ، إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون * هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ، إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون )


ولا تحزن يا محمد من قول المشركين واستعن بالله فإن العزة والنصر لله ورسوله وللمؤمنين ، والله يسمع كلامهم ويرى أفعالهم وسيحاسبهم عليها .


فالله مالك كل شئ فى الأرض والسماء وتحت تصرفه .


وهذه الأصنام التى يعبدونها من دون الله لن تنصرهم من عقاب الله وليس لهم فيها دليل ولا حجة لهم على أحقية فى العبادة ، إنما يتبعون ظنهم وإن هم إلا يخرصون : ويتبعون الإفك وكذبهم على الله


فالله هو الذى خلق الليل لترتاحوا فيه من التعب والنهار الذى تسعون فيه لطلب الرزق


هذا قول وحجج لمن كان له سمع ليسمع ويفهم .


الآيات 68 ـ 70


( قالوا اتخذ الله ولدا ، سبحانه ، هو الغنى ، له ما فى السماوات وما فى الأرض ، إن عندكم من سلطان بهذا ، أتقولون على الله ما لا تعلمون * قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون * متاع فى الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون )


سبحان الله تنزه وتنزهت صفاته عن أن يكون له ولد كما ادعى النصارى واليهود والمشركين


فهو فى غنى عن الإحتياج للولد


فهو يملك السموات والأرض ومن فيها


أيها المدعون الكذب على الله ، هل عندكم دليل على ما تدعون وتفترون


كيف لكم أن تكذبوا على الله بذلك ؟


قل لهم يا محمد إن من يفترى على الله لن يفلح وسيخسر الدنيا والآخرة


فإن متاع الحياة الدنيا قليل وستموتون وتعودون إلى الله ثم يعذبكم عذابا شديدا بما افتريتم على الله وكفرتم به