الآيات 90 ـ 93
( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا * أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتى بالله والملائكة قبيلا * أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ، قل سبحان ربى هل كنت إلا بشرا رسولا )
سأل كفار مكة الرسول عليه الصلاة والسلام أن يفجر لهم عين ماء جارية حتى يؤمنوا له .
وسألوه أن تكون له بدلا من جبال مكة جنة مملوءة بالنخيل والأعناب تجرى فيها الأنهار بلا انقطاع فى مكة الصحراء .
أو أن السماء تنشق وتتدلى أطرافها وتسقط قطعا ( كسفا ) على الأرض كما وعدهم بما يحدث يوم القيامة .
أو أن يروا الله والملائكة كما حدثهم بما يكون يوم القيامة .
أو أن يكون له قصر من الزخارف واللآلئ والذهب ، أو أن يصعد إلى السماء على سلم وتراه أعينهم .
وأن ينزل صحيفة لكل واحد منهم باسمه فيها هذا كتاب من الله لفلان بن فلان وتصبح موضوعة عند رأسه يقرأها بنفسه .
سبحان الله وتنزه عن أن يشترط أحد عليه فى أمر من أمور سلطانه فقل لهم يامحمد أنك بشر مثلهم ورسول من الله يبلغهم رسالات الله إليهم تفضلا من الله .
الآيات 94 ، 95
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا * قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا )
لم يمنع كثير من الناس أن يؤمنوا ويتبعوا الرسل إلا استعجابهم بأن يكون الرسول من الله هو بشر منهم ، فقل لهم يا محمد لو أن أمكن إرسال رسول من الملائكة يتحرك على الأرض ويمشى فى الأسواق ما استطعتم أن تفهموا عنه وتتقبلوا منه وتتحدثوا معه لأنه ليس من جنسكم وهذه رحمة من الله وفضل بالناس .
الآية 96
( قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ، إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )
قل لهم يا محمد إن الله يشهد علىّ وعليكم ولو تقولت وكذبت على الله لأنتقم منى أشد انتقام ، والله يعلم ويحيط بعلمه خبايا النفوس ويعلم من يستحق الهداية ويعلم من يستحق الضلالة
الآية 97
( ومن يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ، مأواهم جهنم ، كلما خبت زدناهم سعيرا )
من أراد الله هدايته فلا مضل له ، ومن أراد أن يضله بسوء عمله فلا هادى له ولن يجد من ينصره من دون الله
ويوم القيامة يحشر الله الكافرين صما وبكما وعميا كما كانوا فى الدنيا يصمون آذانهم ويعمون أبصارهم عن آيات الله ويكذبون بها ولا ينطقون الحق الذى نزل على نبيه
ومصيرهم إلى النار وعذابها وكلما قل لهيبها زادها الله التهابا وشدة حرقة .
الصم : الذين لا يسمعون
البكم : الذين لا يتكلمون
العمى : الذين لا يبصرون
الآيات 98 ، 99
( ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا * أولم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا )
وهذا عقابا لهم على كفرهم بالقيامة وبقدرة الله على إعادتهم يوم القيامة وتعجبوا كيف يعيدهم الله خلقا من جديد بعد أن بليت أجسامهم وعظامهم وأصبحوا ترابا
قل لهم يا محمد ألم تروا قدرة الله وعظمته على خلق ماهو أكبر وهو خلق السموات والأرض فهو قادر على أن يخلق خلقا مثلهم ويعيدهم والله قدر لهم موعدا لذلك لا شك فيه
ولكن الظالمون يصرون على كفرهم وعنادهم .
الآية 100
( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ، وكان الإنسان قتورا )
قل للناس يا محمد ، لو أنكم كنتم تملكون التصرف فى خزائن الله لخشيتم الإنفاق منها مخافة الفقر بالرغم من أنها لا تنفذ أبدا وذلك لأن الإنسان بطبعه بخيلا منوعا .
( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا * أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتى بالله والملائكة قبيلا * أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ، قل سبحان ربى هل كنت إلا بشرا رسولا )
سأل كفار مكة الرسول عليه الصلاة والسلام أن يفجر لهم عين ماء جارية حتى يؤمنوا له .
وسألوه أن تكون له بدلا من جبال مكة جنة مملوءة بالنخيل والأعناب تجرى فيها الأنهار بلا انقطاع فى مكة الصحراء .
أو أن السماء تنشق وتتدلى أطرافها وتسقط قطعا ( كسفا ) على الأرض كما وعدهم بما يحدث يوم القيامة .
أو أن يروا الله والملائكة كما حدثهم بما يكون يوم القيامة .
أو أن يكون له قصر من الزخارف واللآلئ والذهب ، أو أن يصعد إلى السماء على سلم وتراه أعينهم .
وأن ينزل صحيفة لكل واحد منهم باسمه فيها هذا كتاب من الله لفلان بن فلان وتصبح موضوعة عند رأسه يقرأها بنفسه .
سبحان الله وتنزه عن أن يشترط أحد عليه فى أمر من أمور سلطانه فقل لهم يامحمد أنك بشر مثلهم ورسول من الله يبلغهم رسالات الله إليهم تفضلا من الله .
الآيات 94 ، 95
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا * قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا )
لم يمنع كثير من الناس أن يؤمنوا ويتبعوا الرسل إلا استعجابهم بأن يكون الرسول من الله هو بشر منهم ، فقل لهم يا محمد لو أن أمكن إرسال رسول من الملائكة يتحرك على الأرض ويمشى فى الأسواق ما استطعتم أن تفهموا عنه وتتقبلوا منه وتتحدثوا معه لأنه ليس من جنسكم وهذه رحمة من الله وفضل بالناس .
الآية 96
( قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ، إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )
قل لهم يا محمد إن الله يشهد علىّ وعليكم ولو تقولت وكذبت على الله لأنتقم منى أشد انتقام ، والله يعلم ويحيط بعلمه خبايا النفوس ويعلم من يستحق الهداية ويعلم من يستحق الضلالة
الآية 97
( ومن يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ، مأواهم جهنم ، كلما خبت زدناهم سعيرا )
من أراد الله هدايته فلا مضل له ، ومن أراد أن يضله بسوء عمله فلا هادى له ولن يجد من ينصره من دون الله
ويوم القيامة يحشر الله الكافرين صما وبكما وعميا كما كانوا فى الدنيا يصمون آذانهم ويعمون أبصارهم عن آيات الله ويكذبون بها ولا ينطقون الحق الذى نزل على نبيه
ومصيرهم إلى النار وعذابها وكلما قل لهيبها زادها الله التهابا وشدة حرقة .
الصم : الذين لا يسمعون
البكم : الذين لا يتكلمون
العمى : الذين لا يبصرون
الآيات 98 ، 99
( ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا * أولم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا )
وهذا عقابا لهم على كفرهم بالقيامة وبقدرة الله على إعادتهم يوم القيامة وتعجبوا كيف يعيدهم الله خلقا من جديد بعد أن بليت أجسامهم وعظامهم وأصبحوا ترابا
قل لهم يا محمد ألم تروا قدرة الله وعظمته على خلق ماهو أكبر وهو خلق السموات والأرض فهو قادر على أن يخلق خلقا مثلهم ويعيدهم والله قدر لهم موعدا لذلك لا شك فيه
ولكن الظالمون يصرون على كفرهم وعنادهم .
الآية 100
( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ، وكان الإنسان قتورا )
قل للناس يا محمد ، لو أنكم كنتم تملكون التصرف فى خزائن الله لخشيتم الإنفاق منها مخافة الفقر بالرغم من أنها لا تنفذ أبدا وذلك لأن الإنسان بطبعه بخيلا منوعا .